روسيا تنفي استخدام مخزونات الصهاريج للمساعدة في تعزيز إنتاج النفط

نفى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، استخدام بلاده المخزونات الموجودة في الصهاريج للمساعدة في تعزيز إنتاج النفط وإنها ليس لديها مخزونات كافية للتأثير على سوق الخام.

وكانت ثلاثة مصادر في القطاع أبلغت "رويترز" في يوليو، بأن روسيا استخدمت مخزونات من صهاريج التخزين الموجودة في حقول نفطية للمساعدة في تعزيز إمدادات الخام في يونيو، وذلك في إشارة إلى مرونة الإمدادات مع ضغط السعودية على منتجين آخرين كبار لزيادة الطاقة الإنتاجية الاحتياطية.

ونقلت " رويترز" عن مصادر لم تسمها، إن روسيا لديها بعض المرونة بفضل الطاقة الزائدة في نظام خطوط أنابيب ترانسنفت وفي صهاريج النفط الموجودة في الحقول.

وقال نوفاك: "بالطبع لدى ترانسنفت منشآتها الخاصة لتخزين النفط... لكننا بالتأكيد ليست لدينا طاقة (تخزينية) كبيرة تتحكم في السوق".

وأشار الوزير إلى أن روسيا ليس لديها طاقة تخزين تمكنها من تكديس الاحتياطيات مضيفا أن مثل هذا المشروع سيتطلب استثمارات ضخمة قد لا تحقق عائدا اقتصاديا.

وارتفع إنتاج روسيا النفطي بنحو 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي مقارنة مع مايو. وبلغ إنتاج البلاد من النفط في المتوسط 11.215 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول من يوليو إلى الخامس عشر من الشهر ذاته، بزيادة بنحو 245 ألف برميل يوميا مقارنة مع مايو وفقا لما ذكره مصدران في القطاع لـ"رويترز".

وأوضح نوفاك أن روسيا رفعت الإنتاج من خلال زيادة الإمدادات النفطية وليس عبر استخدام المخزونات.

وبشأن أسعار النفط العالمية، قال نوفاك إن السوق ما زالت متقلبة وتستجيب لتدخلات شفاهية. لكن أسعار النفط الحالية وضعت في الحسبان مخاطر تتعلق باحتمال فرض عقوبات أمريكية على إيران.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون للخام بقيادة روسيا اتفقوا الشهر الماضي على تخفيف قيود على الإنتاج.

ويزيد الاتفاق إنتاج النفط المجمع بمقدار مليون برميل يوميا وتصل حصة روسيا في هذه الزيادة إلى 200 ألف برميل يوميا.

وقال نوفاك إن منظمة أوبك والمنتجين المستقلين لا يناقشون في الوقت الحالي خيارا لزيادة الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا.

وكان نوفاك قال من قبل إن روسيا ومنتجين آخرين كبار قد يزيدوا الإنتاج إذا تضررت السوق من نقص في الإمدادات.

التعليقات